قصص معبرة عن الحياة | تتمة قصة الفتاة "فريدة" (الجزء الثاني)

قصة الفتاة "فريدة" البحت عن الشهرة (الجزء الثاني) | قصه معبرة عن الحياة


قصص معبرة عن الحياة: دخلت "فريدة" مجال عارضات الازياء ونجحت واصبحت من أكبر عارضات الازياء في امريكا.


قصة الفتاة "فريدة" (الجزء الأول) اضغط هنا.


قصه معبرة عن الحياة


واصبحت مشهورة وتملك الاموال والمنازل والسيارات وفي يوم من الايام تعرفت على رجل اعمال امريكي يبلغ من العمر 56 وهو طيار متقاعد وأعجب بفريدة وطلب منها الزواج.


قالت له "نعم" لم لا.


وحينها "بيل" فرح جدا لأنه سيتزوج فتاة عارضة ازياء مشهورة فكان ذلك شيئا عظيما بالنسبة له ويبلغ 56 عاما، ولكنه ثري جدا.


وهي كذلك لا تهتم لفارق العمر بينهما، بل تهتم فقط بأمواله وتريد ان تعيش بأمواله مثل الملكة وعلى طلبها وهو سيتزوجنها لأنها عارضة ازياء.


وأخبرها ان لديه مشكلة واحدة فقط، ولا توجد زوجة يمكنها ان تستمر معه لمدة اسبوعين لأن لديه عادة سيئة وهي انه مدمن على الكحول.


ويصبح سلوكه سيئ جدا عندما يثمل، حيث انه قد يعتدي على أحدهم بالضرب وتصبح اخلاقه سيئ جدا.


وقالت له انه لا توجد مشكلة وأنها يمكنها تحمله وتحمل عادته مادام لديه الأموال، وبالفعل تزوجوا.


وبعدها تبين ان زوجها "بيل" مدمن جدا على الكحول وكان يشرب الكحول طوال الوقت، وبالظاهر انه يعوض عدم شربه للكحول اثناء فترة خدمته في الطيران لأن الطيارين لا يمكنهم شرب الكحول.


وكان يثمل طول النهار وعندما يتواجد مع زوجته يقوم بصفعها، يقوم بضربها كل مرة عندما يراها، ولكن يتأسف لها في الصباح حينما ينتهي من الثمل ويقول لها أن الكحول تجعله يتصرف بهذه الطريقة.


قالت له عادي وانا احببتك وانت شخص جيد، ولكن مشكلتك هي أنك مدمن على الكحول ويجب عليك تركها.


وقال لها لا يمكنني ذلك، وفكرت الفتاة وقررت تحمله لأنه كبير بالسن ويمكن ان يموت في اي لحظة وهي صغيرة وستورث امواله عند وفاته بطريقة قانونية.


واستمرت معه أشهر عديدة والرجل كان يعاملها كالكرة كلما رآها يقوم بركلها ويذهب وعندما يستيقظ في الصباح يقوم بالاعتذار.


وفي يوم من الأيام اثناء رأس السنة قام الرجل بالمبالغة بسوء معاملته لها وكانت "فريدة" قد تعودت على عاداتهم وكما تعرفون فإن في رأس السنة يقومون بشوي ديك رومي والاحتفال.


وزوجها شرب الكحول مرة اخرى وثمل ثم ذهب لفريدة وضربها جدا من غير المعتاد، وانا صراحة قمت بتخيل المنظر كيف لفريدة الرشيقة تحمل ضرب زوجها.


وبعض التقارير تذكر ان زوج "فريدة" الذي يدعى بيل انه عندما يصرخ من شدة قوة صرخته تصبح كخوار الثور.


وإذا ثمل حينها لا يمكن لعشرة رجال السيطرة عليه، وفي ذلك اليوم الرجل بالغ في ضرب الفتاة حتى يئست.


والمشكلة ان الفتاة استرجعت ذكريات عندما كانت في 12 من عمرها وتعرضت للاعتداء من قبل قريبها ودخلت في حالة نفسية سيئة.


حينها ركضت واحضرت مقص وطعنت به حنجرة زوجها "بيل" حتى نزف الدم من رقبته ومات.


قالت هل مت بهذه السرعة! هل هذا يعقل كل الضرب الذي تفعله لي وانا بضربة واحدة مني اسقطتك ارضا ومت، قالت طالما أنك قد مت، وارتكبت جريمة لذلك سأستمتع بك.


حينها كانت هي اول جريمة لزوجة تقوم بقطع زوجها هي جريمة "فريدة" التي قامت بتقطيع زوجها "بيل "


حينها قامت بأخذ زوجها "بيل " ووضعته بالمطبخ وتسحبت ووضعت المكياج وأحمر الشفاه وارتدت ايضا قبعة حمراء وارتدت كذلك حذاء أحمر من الكعب العالي وبدلة بيضاء.


ودخلت عليه وهو بالمطبخ وقامت بتقطيعه كما لو كانت تقطع "الشاورما"، وقضت قرابة أسبوعين وهي تقطع زوجها "بيل".


وقامت بجمع اللحم ووضعه في اكياس ورميه، ولكيلا تكون عرضة للاشتباه قامت بفرم لحم الديك الرومي وخلطه مع لحم زوجها "بيل".


لكيلا تكون عرضة للاشتباه عندما ترميه في القمامة وعندما يراه أحدهم لا يعتقد حينها انه لحمي بشري، وتركت العظام وقامت بأخذ يدي زوجها ورأسه وقامت بقليها في الماء لكي تختفي ملامح وجهه وبصمات اصابه.


وعندما انتهت من الرأس واليدين احضرت عظام قفص الصدر وقامت بأكلها بعدها شويها (مثل شواء الضلوع بالطريقة السورية).


وقامت بالشواء على طريقة الباربكيو الأمريكية واحضرت الصلصة وقامت بأكل القفص الصدري الخاص بزوجها "بيل".


ولم يتبق من جسم "بيل" سوى الرأس والفخذ، لذا لم تتمكن من كسر او تهميش عظم فخذ زوجها "بيل".


والفتاة تعبت وقامت بأخذ رأسه وفخذه ووضعتهم في كيس وأخذت معها مبلغ 27 ألف دولار وذهبت لإحدى صديقاتها.


"فريدة" قضت قرابة اسبوعين وهي تقطع زوجها واصبحت تريد المساعدة في اخفاء بقايا جثة زوجها "بيل" فذهبت لإحدى صديقاتها وطلبت منها المساعدة مقابل 27 ألف دولار.


قالت لها "حسنا" ماذا تريدين وقالت لها أريدك فقط ان تقومي بإخفاء هذا الرأس والفخذ الذي تبقى من جثة "بيل" وصدمت وقالت لها ماذا حدث معك! هل انت جادة.


قالت لها هل تريدين مساعدتي مقابل المال او "لا" قالت لها نعم اريد ذلك انا موافقة وخبرتها ان تقوم بأخذ بقايا الجثة ورميها في مكان بعيد عن المنطقة وكانوا حينها يعيشون في كاليفورنيا.


ثم بعدها دخلت صديقتها البيت واتصلت على الشرطة واخبرتهم انه توجد فتاة اسمها "فريدة" قامت بقتل زوجها.


وأحضرت معها الرأس والقدمين وطلبت مني اخفائهم، ووصل رجال الأمن وألقوا القبض على "فريدة" وأرسلوها للمحاكمة بعد أن وجدوا بقايا جثة زوجها في سيارتها.


وعندما ذهبوا لمنزلها من اجل البحث عن الجثة لم يجدوا سوى عظم القفص الصدري اما باقي اللحم فهو منتثر حيث كانت تقوم برميه يوميا بعد يوم في حاويات القمامة، وهكذا اختفت بقايا جثة زوجها "بيل".


والمشكلة لم تحدث هنا، بل عندما تمت احالتها للمحاكمة قالوا انه من المستحيل ان تكون سليمة العقل، واحضروا طبيب نفسي.


وسألها الطبيب النفسي عن كيف استطاعت اكل زوجها وانه لا يهمه إذا كانت قد قتلته او لا، بل سألها عن طعم لحمه إذا كان جيد او لا.


قالت له اقسم لك انني قمت بحفلة شواء تستحق ان تجربها قال لها هل انت جادة؟

قالت نعم صراحة لقد استمتعت، قال لها حسنا لماذا قمتي بأكله هل انت تكرهينه لهذه الدرجة، قالت له لأنني طعنته مرة واحدة ومات.


وكنت اتمنى ان أصيبه واقوم بتعذيبه حتى يموت لذلك غضبت ندما لأنه مات بسرعة وفي تلك اللحظة كنت أكره كل الرجال في العالم، لأنه كان يوجد رجل قام بالاعتداء عليها في بداية حياتها واخبرتهم بقصة قريبها الذي قام بالاعتداء عليها في مصر.


وانه جعلها تهاجر من مصر وعندما اصبحت في امريكا كان معها "بيل" وهو اشد قساوة منه وفي تلك اللحظة كنت ارى جميع الاشخاص الذين أكرههم وقمت بأكل زوجي "بيل" لكي أشفى من كل الرجال في العالم.


وتبين انها ليست مصابة باي امراض نفسية، ولكنها فقط شخص خطير.


حُكم عليها بالسجن مدى الحياة دون السماح لها بطلب العفو أو تخفيف العقوبة، وكذلك منع الإفراج عنها بشروط، لان النظام الامريكي يطلق سراح الذين تبقت لهم سنوات قليلة بالسجن بشرط ان يقوموا بمراقبته او ان يحضر لديهم فترة تلو أخرى.


لكن "فريدة" كانت الشخص الوحيد الذي حُكم عليه، مع عدم وجود وسيلة للعفو أو الرحمة، لأنها شخص خطير للغاية.


وفي عام 2006 قامت "فريدة" بتقديم طلب لتخفيض حالتها وتم رفضه وكذلك الأمر في 2009 وتم رفض طلبها. وقالوا من الممكن ان نقوم بفتح ملفات قضيتها في عام 2026 "في حال لم تمت".


لأنها ولدت في 1968 في حين ان عمرها الأن 54 سنة "خلال 2022" وهنا نهاية قصتنا، "آمل من الله ان يكفينا شر "فريدة" وامثالها" وحسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص في هذا العالم تسبب بوصول أي فتاة الى المرحلة التي وصلت لها فريدة.


لأنه يوجد الكثير من حالات الاعتداء والاختطاف كالتي مرت علينا في دول الخليج والدول العربية وكل دول العالم.


وهي فعلا تسبب بانهيار الفتاة ولو أن والد "فريدة" قام بمعاقبة الولد الذي اغتصب ابنته ولم يقبل بالفكرة التي عرضها عليه والد الولد، لما حدث أي شيء من الذي حدث "لفريدة". حيث انها قضت سنوات طويلة وهي مضطربة نفسيا، وبعدها تزوجها الأمريكي الذي تبين أنه شخص قاسي عليها وغضبت عليه واصبحت من أشهر المجرمين في أمريكا. هذه نهاية قصتنا.


لقراءة قصة الفتاة "فريدة" (الجزء الأول) اضغط هنا.

ادعمونا بمشاركة القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي شكرا لكم.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال