قصص رومانسية مكتوبة كاملة | قصة حب رومانسية ليلى اليتيمة

قصص رومانسية مكتوبة كاملة


قصة حب رومانسية: نقدم لكم اليوم عبر موقع قصه، قصص قصيرة معبرة ضمن حزمة القصص الرومانسية، نسرد اليوم قصة قصيرة تبدأ احداثها ببدايات حزينة ثم تتوج بزواج سعيد.


قصة حب رومانسية

قصة حب رومانسية | قصة ليلى اليتيمة


قصص رومانسية مكتوبة كاملة: تدور قصة اليوم حول فتاة صغيرة توفي والدها وتركها لعمها ليعتني بها، عاشت الفتاة التي تدعى ليلى في منزل عمها المتزوج حياة صعبة وقاسية تدخل فيها المشقة بكل تفاصيلها، تعرضت ليلى لكافة أنواع العنف والإهانات.


بالنسبة لعمها وأولاده، لم تكن سوى خادمة تعمل على تنظيف منزله وإعداد الطعام والشراب له ولزوجته وأولادهم.


بقيت ليلى على هذا المنوال حتى أراد القدر أن تأخذ حياتها منعطفًا جديدًا، حيث التحقت بمدرسة داخلية وهناك قوبلت بمعاملة قاسية ووحشية من قبل مدير المدرسة.


لقد تحملت ليلى كل أشكال المشقة لفترة طويلة، حتى انتهت فترة المدير وثم تعيين مديرة في مكانه، مما أعطى ليلى شرارة من الأمل في حياة كريمة، حيث اشتهرت مديرة المدرسة الجديدة بحنانها وعطفها مع الأطفال، مما أدى إلى إطالة عملها في المدرسة.


بعد مرور السنين، نشأت ليلى وأصبحت معلمة في نفس المدرسة التي تعلمت فيها عندما كانت صغيرة، حيث عملت هناك لمدة عامين حتى قررت تركها والذهاب إلى التعليم الخاص، لأنها مجزية مادية أكثر من العمل في المدرسة.


وذات يوم طلب رجل أعمال ثري من ليلى تعليم ابنته مقابل أي مبلغ من المال تطلبه، وافقت ليلى على الفور لحاجتها الشديدة للمال، وفي اليوم التالي جاءت لتذهب إلى المكان الذي وصفه الرجل.


حيث ستبدأ دروسها الأولى مع تلك الطفلة، وبمجرد وصولها إلى العنوان وجدت والد الفتاة يرحب بها في الخارج حيث استقبلها بترحيب وأخذها إلى المكان الذي كانت فيه ابنته لتجلس معها لتعليمها.


مع مرور الوقت ولدت علاقة احترام واهتمام بين ليلى ووالد الفتاة، حيث تأثر الرجل بشدة بذكاء ليلى والتزامها وشخصيتها الحالمة، وبعد فترة وجيزة قرر الرجل أن يطلب منها الزواج، فوافقت ليلى على الفور، وأخيراً أتى إليها لتعويض كل الآلام التي واجهتها في حياتها.


وفي ليلة الزفاف قبل لحظات من بذأ المراسم جاء المحامي الخاص بالرجل ليعلن بطلان الزواج، وأعلن أمام الجميع أن هذا الرجل متزوج وزوجته على قيد الحياة، وأمام ذلك كان على الرجل أن يعترف ل ليلى بالسر الذي أخفاه عنها.


أخبرها أنه قبل سنوات تزوج فتاة جميلة أنجب منها الطفلة التي علمتها ليلى، وبعد فترة من الزواج اكتشف أنها مريضة نفسيا وأن حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم، فاحتفظ بها معه في إحدى غرف قصره، وعين لها العديد من الخدم للاعتناء بها وخدمتها. كانت هذه الحقيقة بمثابة صاعقة نزلت على قلب ليلى، أصابتها بالحزن والألم النفسي الذي لم تختبره من قبل.


غادرت ليلى مكان الاحتفال وعادت إلى منزل عمها حيث بدأت العمل ليلاً في منزل عمها كخادمة، وأثناء النهار كمدرسة لأبناء الآخرين كوسيلة لشغل الوقت حتى تستطيع أن تنسى الألم الذي عاشته في حياتها والذي انتهى بخداع الرجل الذي أحبته.


بعد فترة توفيت زوجة الرجل الذي أحبته ليلى، وعاد إليها يتوسل إليها ويطلب منها السماح بما حدث والموافقة على الزواج منه، لم يكن أمام ليلى خيار سوى إطاعة أمر قلبها والموافقة على الزواج من أول رجل تحبه في حياتها رغم ما حدث.


تزوجا وعاشا سويًا في قصره حيث عاشت ليلى سنوات سعيدة مع زوجها الذي أحبها وطفلته التي اعتبرتها مثل ابنتها.


النهاية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال