قصص قصيرة معبرة عن الحياة ومواعظها مؤثرة جدا

قصص قصيرة معبرة عن الحياة


مرحبا بكم أعزائي زوار موقع المستجدات للقصص القصيرة، نقدم لكم في هذه التدوينة أجمل قصص قصيرة معبرة والمليئة بالعبر والحكم، معنا اقرأ استمتع واستفذ من قصص قصيره رائعة معبرة هادفه.


قصص قصيرة مؤثرة معبرة عن الحياة


قصص قصيرة معبرة عن الحياة ومواعظها مؤثرة جدا

كما عودناكم لا بد أن يكون وراء كل قصة معبره درس مستفاد منها، قصصنا قصيرة جدا جدا لكنها قصص جميلة مؤثرة هادفة ومعبرة عن الامل والحياة.


قصة قصيرة هادفة ومعبرة بعنوان "الرجل والأسد"


يقال ان رجلا كان يسير في غابات افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنمو الاشجار العالية بسبب موقعها على خط الاستواء وكان يستمتع بمنظر الاشجار التي تحجب شدة اشعة الشمس وكان يستمتع بغناء الطيور واستنشاق عبير الزهور التي أنتجت روائح رائعة.


وبينما كان يستمتع بتلك المشاهد سمع صوت العدو السريع وزاد الصوت وضوحا، عاد الرجل إلى الوراء، وإذا جثة أسد ضخمة تتجه نحوه بسرعة خيالية، ومن شدة الجوع الذي أصاب الأسد أن خصره قد ضمر بوضوح.


ركض الرجل مسرعًا وكان الأسد خلفه، وعندما اقترب منه الأسد رأى الرجل بئرًا قديمًا، فقفز الرجل بقوة وعندما كان في البئر، أمسك بحبل البئر الذي كان معه سحب الماء، وتأرجح الرجل داخل البئر.


كانت البئر واسعة في الطول، وبينما كان يفكر في طريقة للتخلص منها من الأسد ظهر الثعبان، ثم اثنين من الفئران واحد أسود والآخر أبيض، صعدوا إلى أعلى الحبل.


في البداية الفئران قاموا بإقراض الحبل وانكسر الرجل خوفًا وبدأ يهز الحبل بيديه حتى تذهب الفئران، وبدأ في زيادة عملية الاهتزاز حتى تأرجح يمينًا ويسارًا داخل البئر وبدأ في ضرب جوانب البئر، وعندما اصطدم بشيء مبلل ولزج، وكان هذا الشيء اللزج عسل، كان النحل يبني منازلهم في الجبال والأشجار، وكذلك في الكهوف، فتذوقه الرجل وأخذ ولعق وكرر ذلك.


من شدة حلاوة العسل نسي الوضع الذي كان فيه وفجأة استيقظ الرجل من نومه كان حلما مزعجا، وبعد ذلك قرر الرجل أن يذهب لمن يشرح له الحلم فذهب إلى عالم وأخبره عن الحلم، فضحك الشيخ وقال: ألم تعرف تفسيره؟؟


قال الرجل: لا.

فقال له: ذلك الأسد الذي يجري خلفك هو ملاك الموت، والبئر الذي فيه الأفعى قبرك، والحبل الذي تتشبث به هو عمرك، والأسود والأبيض الفئران هي الليل والنهار يقطعون حياتك.


قال: الدنيا من حلاوتها أنستك أنه ورائك الموت والحساب.


قصة قصيرة مؤثرة عن المرأة العجوز وسكان القرية


يقال إن امرأة عجوز كانت تعيش في قرية بعيدة، وكانت أكثر الناس بؤسا على وجه الأرض، حتى سئم منها كل أهل القرية، لأنها كانت دائما محبطة، ولم تتوقف عن التذمر والشكوى، ولا مر اليوم دون أن تراها في حالة مزاجية سيئة. فكلما تقدمت في السن، كانت كلماتها أسوأ وكلما كانت سلبية أكثر...


نامها القرويون قدر الإمكان، لأن مصيبتها أصبحت معدية، يستحيل على أحد أن يبقي سعادته بالقرب منها، كانت تنشر مشاعر الحزن والتعاسة لكل من حولها.


في يوم من الأيام عندما المرأة العجوز بلغت سن الثمانين حدث شيء غريب وبدأت تنتشر شائعة غريبة: العجوز سعيدة اليوم، لا تشكو من شيء وابتسامة على وجهها، ملامح وجهها أصبحت أكثر إشراقًا وتغيرًا!" " تجمع الأهالي عند منزل المرأة.


فسألها أحدهم: - "ماذا حدث لك؟" أجابت المرأة العجوز: - "لا شيء مهم.. أمضيت ثمانين عاما أطارد السعادة دون نجاح. ثم قررت أن أعيش بدونها، وأن أستمتع بحياتي فقط، ولهذا السبب حاليا أنا سعيدة!"


العبرة من هذه القصة هي: لا تطارد السعادة ... بدلاً من ذلك استمتع بحياتك!

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال