قصة معبرة عن واقع الحياة | قصه كفاح فريدة والبحث عن الشهرة

قصة معبرة عن واقع الحياة | قصه كفاح فريدة


قصص قصيرة معبرة: السلام عليكم قصة اليوم حدثت في القاهرة وتحديدا في احدى الاحياء الشعبية القديمة لعائلة فقيرة لديها بنت تدعى "فريدة".


قصص معبرة عن واقع الحياة
قصص قصيرة معبرة


قصة معبرة ومشوقة | قصة كفاح الفتاة "فريدة"


"فريدة" من مواليد 1971 عندما كان عمرها 12 سنة كانت متفوقة وناجحة وتحب التعلم واتقنت اللغة الإنجليزية لأنه كان بجانب منزلهم كلية أمريكية.


والفتاة دائما بعدما تخرج من المدرسة وتمر من الجامعة الأمريكية وتغيب عن البيت وترجع اثناء فترة صلاة المغرب، وامها وابوها على علم بأنها دائما تذهب للجامعة الأمريكية لتعلم اللغة الإنجليزية.


وكان الناس هناك يحبونها لأنها طفلة صغيرة وتحب التعلم لذلك قاموا بتعليمها، وفي يوم من الأيام تأخرت "فريدة"، وذهب والدها للجامعة للبحث عنها لان الوقت أصبح متأخر وأخبروه انها خرجت منذ فترة...


وقام بالبحث عنها حتى رجعت "فريدة" للبيت بعد حوالي خمس ساعات وهي تبكي وحالتها سيئة، وسألوها أين كانت واخبرتهم انه تم اختطافها والاعتداء عليها من قبل رجل مجهول.


وقاموا بالبحث عن الشخص الذي اعتدى عليها واخبرتهم بمواصفات الشخص وشكله وملابسه واشتبه والدها بشخص من جماعته. قال لها هل انت متأكدة ان شكله مثل ما ذكرتي، هل من الممكن ان يكون شخصا اجنبيا قالت لا انه مصري وشكله مثل ما ذكرت لكم وذهب بها والدها الى أحد اقربائه القريبين من منزلهم.


وقال لها هل هذا هو الذي اعتدى عليك، قالت نعم هذا هو ويلبس نفس الملابس وقام بالاعتراف عندما مسكه والد "فريدة" وكان حينها يبلغ 20 عاما.


وقام ابو "فريدة" بفضحهم فضيحة كبيرة، وقام بتهديده واستجوابه عن لماذا قام بالاعتداء على ابنته، وقاموا بتهدئته بما انهم اقربائه وجيرانه.


حينها قال والد الولد الذي اعتدى على الفتاة لوالد "فريدة" ماذا ستستفيد إذا قمت بقتل الولد او ابلاغ الشرطة سوف تتسبب فقط بفضح الفتاة وفضحنا أيضا وسوف يموت الولد كذلك.


والمشكلة لن تحل هكذا، ولكن لك مني وعد عندما تبلغ "فريدة" 18 سنة سنقوم بتزويجها الولد لكي نستر على أنفسنا وعلى الولد والفتاة.


ووافق ابو "فريدة" على والد الولد وقال لهم يجب عليكم ان توعدوني انه إذا بلغ عمرها 18 عاما ان تأتوا وتزوجوها مع ذلك الحقي الذي قام بالاعتداء عليها.


قالوا له اعتبر ان الموضوع انتهى وهم الآن بمثابة مخطوبين، قال لهم "حسنا".


لكن هذا الأمر جعل "فريدة" تعيش في حالة نفسية سيئة جدا لمدة 6 سنوات لأنها تخاف من ان يأتي اليوم الذي يقوم والدها بتزويجها من الشخص الذي قام بالاعتداء عليها، وكانت تعيش برعب من الذي حدث معها ومن الشخص الذي كرهته لأنه قام بالاعتداء عليها، فما بالكم عندما يرجعونها بعد 6 سنوات لتصبح زوجته.


عاشت "فريدة" كل تلك الفترة وهي تخاف من اليوم الذي ستصبح فيه زوجة الولد الذي اعتدى عليها، ومضت الأيام واستمرت "فريدة" بالتعلم والطموح، حلمت بأن تصبح عارضة أزياء مشهورة.


وخلال تلك الفترة خلال السبعينيات، حدثت العديد من الفرص في السينما الأمريكية وهوليوود، وكانت تتطلع إلى أن تصبح نجمة، وبالفعل لم تصبح نجمة عندما بلغت 18 عام، بل اخبروها ان تجهز نفسها للزواج.


لأنه سيصبح عمرها 18 سنة بعد اسبوع وسيأتي الولد ويتزوجها لكي يتستر على القضية التي حدثت، وانهارت "فريدة" مرة ثانية وقالت انه من المستحيل ان تتزوجه لأنه اعتدى عليها وان لديها طموح آخر ولا تريد ان تعيش في مصر، قالوا لها لماذا؟


وقالت لهم انها تريد ان تهاجر او تسافر الى اي دولة اوروبية او الى امريكا لتصبح من عارضات الازياء.


وقام ابوها بغسل دماغها وأخبرها بأن هذا لا يجوز وأنها ستتزوج بعد اسبوع من الولد الذي اعتدى عليها سابقا، وانه لا يريد المناقشة بالموضوع، وسكتت الفتاة.


أخذت الفتاة هذه الأفكار من أصدقائها الأمريكيين في الجامعة الأمريكية عندما كانوا يخبرونها عن الأشياء الموجودة في أمريكا، وقامت بالشكوى لهم على ان احلامها تحطمت وتفكر بالانتحار… سألوها لماذا؟


واخبرتهم بقصة الاعتداء الذي حدث لها قبل 6 سنوات من قبل قريبها وانهم سيجبرونها على الزواج منه وأنها لا تريد العيش في القاهرة ومصر وكرهت اسرتها وكرهت ايضا الشخص الذي قام بالاعتداء عليها وأنها لا تريد البقاء في مصر وتريد ان تهاجر وتحقق امنياتها.


وحينها عرض عليها أحد المعلمين الجامعة المساعدة وقال لها انه بما ان عمرها سيصبح بعد اسبوع 18 عاما فحينها بإمكانها ان تستخرج جواز سفر وقالت حسنا.


وأخبرها ان كل التكاليف ستكون عليه وانه عندما يصلون لأمريكا سيحاول ان يبحث لها عن وظيفة لتعيش بها وقالت له "حسنا".


وبالفعل قام بمساعدتها واستخرجوا جواز السفر وسافرت بالطائرة الى امريكا مع المعلم الامريكي قبل ان يتم عقد زواجها وعندما وصلت لأمريكا اصبحت تعمل كخادمة في المنازل.


وبعدها بسنة او سنتين لم تعد "فريدة" تحتمل الوظيفة لأن لديها طموح في دخول هوليوود او ان تصبح عارضة ازياء او احدى المشاهير بأي طريقة.


وخلال عملها كخادمة منازل استطاعت التعرف على بعض الأشخاص الذين ساعدوها في الوصول لبعض المعارض لعمل كعارضة أزياء.


وللمعلومة فإن "فريدة" لا تحتاج للجمال لتصبح عارضة ازياء لأن في مجال عرض الازياء لا يختارون الفتاة الجميلة كالعمل كعارضة لكيلا يركز المشاهد على جمال الفتاة وينسى الملابس التي تلبسها لعرضها.


لذلك فهم يختارون الفتاة الرشيقة التي ليس لديها جمال او ان شكلها بسيط ليس لدرجة ان تركز على جمالها وتنسى الملابس الذي تلبسها، لأنهم يهتمون فقط بالتسويق وليس الفتاة،


فلذلك دائما ما يختارون الفتاة التي تتمتع بالرشاقة ومواصفات عارضات الأزياء لكيلا يتورطون بقياساتها.


تتمة قصة فريدة الجزء الثاني هنا ==> قصة معبرة ومشوقة قصة الفتاة "فريدة" (الجزء الثاني).

1 تعليقات

أحدث أقدم

نموذج الاتصال